قبل ٢٠٠ عام وضع آدم سميث أهم النظريات الإقتصادية والتجارية على مر التاريخ. أحد أبرز هذه النظريات هي تلك المتعلقة بإتخاذ القرارات المصيرية مثل الإجابة على السؤال: هل أصنع المنتج أم أشتريه؟ وفي عصر العولمة أصبح قرار "أشتريه" هو من أسهل الخيارات بسبب سرعة المعلومة وتوفرها. رغم أن هذا القرار له مساوئ كثيرة مثل فقدان الشركة التحكم في هذه العملية أو القطعة لأنهم يقومون بإعطاء الغير الأحقية بإنتاجها. وهذا هو السيناريو الذي حصل مع شركة أيسوزو اليابانية التي نقلت عملية التجميع لأحد شاحناتها للمملكة وأعطتنا القوة في التحكم والتعلم من هذه الخطوة الأخيرة في العملية التصنيعية و التي تسمى بالتجميع
أود في هذا المقال أن أناقش أحد آخر المشاريع الوطنية التي قام بتدشينها وزير التجارة والصناعة د/توفيق الربيعة وبالتحديد مصنع شركة أيسوزو للسيارات و الذي بدأ بالعمل العام الماضي بطاقة إنتاجية تبلغ ٢٥ألف شاحنة سنويا. حيث قام الوزير بقيادة أول مركبة خرجت من خط إنتاج سعودي وهذه رمزية جميلة تعكس إهتمام الرجل بهذا القطاع علما بأن الوزير ذكر في تغريدة له بأن صناعة السيارات بالمملكة هو طموح ورغبة الملك. الحقيقة أن الكثير قاموا بإنتقاد هذا المشروع والتقليل من شأنه وركزوا على حقيقة أن مصنع المملكة يقوم بتجميع الشاحنة ولا يقوم بتصنيعها، وبذلك لا يحق لنا القول بأنها "صنعت في السعودية" (حسب قولهم). إن من يمتلك هذا النوع من التفكير السلبي ووجهة النظر التشاؤمية هم من لا يرى الكاسة لضُعفِ نظرة، وبذلك لن يرى نصفها الفارغ كي يرى نصفها الممتلئ. ولذا أعتقد أن لي الحق في نقدهم بكل رقي وموضوعية وأن أحاول توضيح بعض النقاط التي قد تكون غابت عنهم. ويحز في قلبي حين أرى أن رأيهم مبني على غير علم ولا معرفة مسبقة وإنما هو ناتج التسرع وعدم الإحاطة بالصورة كاملة أو ما يمكن الإطلاق عليه "إدمان النقد السلبي"
في البدء هناك نقطة أساسية يجب أن نسلم بها ونتفق عليها جميعا وهي أنه لا يوجد منتج معقد في العالم يتم تصنيعه بالكامل في موقع جغرافي واحد وهذه مسلمة. والسبب ببساطة هو العولمة والسوق المفتوح الذي أعطى الفرصة للتاجر بإستيراد وتصدير ما يشاء لأي بلد في العالم بسهولة فائقة مقارنة بما قبل ١٥ عاماً. فهذه فورد الأمريكية تُصنع محركاتها في بريطانيا بمدينة(بيردج إند) وتُصدرها بعد ذلك لأمريكا وغيرها من الدول للتجميع، ورغم ذلك يكتب عليها "صنعت في أمريكا" (نلاحظ أنها جُمعت فقط في أمريكا وأحيانا لا تمر على أمريكا أبدا).
إضافة لذلك نجد أن علبة الكوكاكولا تأخذ ١٠٩ يوم لتصنيعها بدأ بإستخراج المعدن المكون للعلبة من منجم في البرازيل وإنتهاءً بالشركة التي تقوم بخلطة وتعبأته في بريطانيا. ورغم ذلك يكتب عليها "صنعت في بريطانيا" عن طريق شركة كوكاكولا" والحقيقة أن ما حدث في بريطانيا هو عملية تعبئة (تجميع) فقط. شركة كوكاكولا لا تقوم بأي عملية إنتاجية لمشروبها لأنها قامت بتسليم كامل المسؤولية إلى طرف ثالث يقوم بإنتاج المشروب كاملا حسب مواصفاتها ومعاييرها دون تدخلها. وهناك مثال ثالث يتمثل في شركة أبل، فمنتجاتها يحفر عليها "صُمِمتْ بأمريكا وتم تجميعها في الصين" مع ملاحظة عدم ذكر مكان تصنيع القطع المكونة للجهاز وأنا أعلم أن معظم قطع أجهزة أبل تُصنع بشانق هاي ولكن لأهمية التجميع تم حفر "صنعت بالصين".
الشاهد هنا هو أن أيسوزو تقوم بتصنيع قطع السيارة خارج المملكة ويتم تصديرها لنا ليتم تجميع وإنتاج وإخراج السيارة بشكلها النهائي ويكتب عليها "صنعت في السعودية"، فما هو الفرق بين حالتنا وحالة فورد أو تويوتا أو كوكاكولا أو أبل أو أو أو. ما أود توضيحه هو أن هذه هي سنة الحياة التجارية وأحكام وعادات السوق العالمية التي يقوم بممارستها الجميع، ولو فكرت أي شركة ولو لوهلة بعدم الإستفادة من هذه الميزة فستكون أول الخاسرين والخارجين من المنافسة. فالزمن لا يرحم والمنافسة أصبحت شرسة لأبعد الحدود والسبب هو علو طموح وتوقعات العميل وبحثة دائماً عن التنوع، أفضل الأسعار، أفضل جودة، وأسرع توصيل.
للأمانة فإنه يمكنني القول بأن أيسوزو حجزت لها حيز كبير في سوقنا الصناعي وجعلت وجودها في السوق يرتقى لمستوى آخر أكبر وأعلى وأعقد من المبيعات فقط. وهذا سيجعل الشركة تؤمن أكثر بنجاح هذا الوجود وفاعليته إقتصاديا وتتجه فورا لتوسيع مشاريعها مما يصب في صالح إقتصادنا على المدى المتوسط والبعيد بسبب إزدياد الإسثمارات الصناعية الأجنبية القادمة للملكة.
عندما تنقل شركة سيارات يابانية أحد عملياتها(التجميع) إلى أرض مثل المملكة فلهذه الخطوة بعد إستراتيجي كبير بالنسبة لنا كدولة ولأيسوزو، فالشركة قد قامت بتقليص الخطر و المخاطرة من التعطيل والتذبذب في سلسلة توريدها لأن المملكة وطبيعتها الجغرافية تجعل منها أرضا أكثر إستقرارا جيولوجيا وتجاريا. مما يعني أن الزلازل قليلة أو نادرة مقارنة بدولة كاليابان التي تعاني من أثار الزلازل والتسونامي التي تعطل منتجاتها من الوصول للعميل. هنا يمكننا القول بأن مصائب قوم عند قوم منافع، وهذه المنافع هي إقتصادية وإجتماعية ومعرفية على المجتمع والسوق السعودي.
أما البعد الإستراتيجي للدولة فيكمن في وضع إسم المملكة على قائمة الدول المصنعة وفي مقاييس الأمم المتحدة تعتبر هذه خطوة قوية وكبيرة في إتجاة تعريفنا ك"دولة نامية" لا دولة "نائمة".يضاف إلا ذلك أن هذا إعتراف صريح من الدولة بالبدء بالإصلاح الإقتصادي والمحاولة جادة لفك الإعتماد الكلي على النفط والذي يشكل هاجس وخوف للكثير من الشعب خوفاً من يوم نضوب النفط. وقد يأتي اليوم القريب(١٥عام) الذي لا يسوى فيها بترولنا أكثر من ١٥-٢٥ دولار، وبذلك لن تقوى الدولة فيها على دفع رواتب موظفيها. ذلك اليوم الذي لن نتخطاه ونتجاوزه إلا بسياسة إقتصادية تنوعية وجديدة، وهذه هي الثورة الإقتصادية التي تحتاجها المملكة.
.
التجميع هو خطوة مهمة جداً في العملية الصناعية وسأذكر بعض فوائد وإيجابيات هذه الحلقة من سلسلة التوريد على البلد الحاضن إقتصاديا وإجتماعيا ومعرفياً:
١- التجميع هو بداية جيدة للدخول في عالم صناعة السيارات خصوصا مع قلة الخبرة وإنعدامها في سوق العمل السعودي. فمتى أتقنا تجميع السيارات ننتقل بعدها لتصنيع السيارات. العكس يؤدي لكارثة خصوصا إذا إرتفعت نسبة "المردود" أو "المعاب" من الشاحنة فسيؤثر على سمعة الشركة والسوق المصنع.
٢-توفر بعض الصناعات التكميلية مثل إكسسوارات، بطاريات ، صدامات/دعامات السيارات، ساعد على جعل السوق أكثر جاذبية للتجميع ورغم ذلك فسينمو قطاع الصناعات المكملة بوجود مشاريع كمشروع كمصنع أيسوزو و سيارات جاقور.
-٣ المملكة من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط من حيث الطلب على الشاحنات الخفيفة وبذلك فهي فرصة كبيرة للإستفادة من هذه الشريحة من المنتجات.
٤-بناء ثقافة صناعية في الأجيال القادمة (بناء معرفي) عن طريق تدريب الشباب على الفلسفات التي تبنى عليها الإستراتيجيات الصناعية بكل مدارسها، مما يؤدي في المستقبل إلى إنتاج إستراتيجيات صناعية سعودية.
٥-هذا القطاع من الصناعة يقوم بتوفير مداخيل ثابته ومستقرة للناتج المحلي بنسبة ليست بهينة مما يؤدي في الأمد الطويل إلى تخفيض الإعتماد على النفط ويحولنا في إتجاة الدولة المنتجة لا البقاء كمجتمع مستهلك فقط. هنا فقط تتقلص الطبقة الكادحة وتنمو الطبقة المتوسطة لتصبح صمام الأمان والحافظ على التنمية المستدامة. وفي نهاية المطاف سيؤدي ذلك إلى ثورة معرفية تطول جميع أطياف المجتمع لأنه من لا يُنتج لا يُصدِر المعرفة لعدم ممارستة للحرفة.
٦-تجميع السيارة في المملكة يؤدي لتخفيض تكلفة تصنيع الشاحنة وذلك لقرب أخر حلقة (التجميع) في سلسلة التوريد من العميل. وبذلك يتم خفض تكلفة النقل. والمحصلة هي أن يستفيد المستهلك بسبب إنخفاض الأسعار وتوفر العروض لأن التكلفة على الشركة قد قُلِصت. .
٧- إن قرب حلقة "التجميع" من العميل يعطي الفرصة للعميل بطلب شاحنة بمواصفات مختلفة عن النوع الأساسي أو ال"ستاندرد" ولذلك يمكن للعميل الحصول على شاحنتة بمواصفاته الخاصة في وقت أقصر وبسعر منافس مقارنة بحالة عدم تجميع السيارة بالقرب من العميل. وهذه فائدة مباشرة للعميل خصوصا للشركات التي يتطلب عملها إمتلاك شاحنات بمواصفات مختلفة.
٨-التجميع يكوين قاعدة متينة لمشاريع مستقبلية مخرجاتها "منتج" وليس فقط تجميع منتج.
٩-عندما تقوم أيسوزو بتجميع منتجها في المملكة فهي تهدف إلى هدم الحواجز بينها وبين العميل والقرب منه أكثر وبذلك تقلص حجم المنافسة بينها وبين منافسيها في السوق لأن للشركة قيمة مضافه على إقتصادنا. بالإضافة لذلك فإن تحقق خطة أيسوزو وقيامها بأول تحرك فعلي تجاه إنتاج السيارات في المملكة سيؤدي ذلك لإرتباط علامتها التجارية وجدانيا وذهنيا في عقولنا كأوائل السيارة التي أُنتجت بالمملكة. وهذه ميزة تجارية وإستثمار لأيسوزو ستجد أثرها الكبير على مبيعاتها وأرباحها.
زيادة المنافسة في السوق السعودية على مبيعات السيارات بين الشركات وصلت لمستوى أعلى وأشرس من السابق، و أيسوزو أضافت حلقة جديدة في سلسلة توريدها بإسم المملكة العربية السعودية، لأن آخر خطوة إنتاجية (التجميع) تمت هنا بالإضافة لحلقة الوكيل أو المبيعات الموجود مسبقا. الخطوة القادمة والمطلوبة والمتوقعة من أيسوزو وجاقور وغيرهما هو الرجوع للخلف في سلسلة التوريد وإضافة حلقات التصنيع في المملكة لبعض القطع وهنا يكمن التفكير بعيد الأمد والمطلوب التخطيط له من قبل المبدع النظيف وزير الصناعة.
وأخيرا نجد أن هناك الكثير من الإيجابيات التي تحيط بهذا المشروع الوطني رغم أن التخوف الوحيد في نظري هو عدد السعوديين الذين سيعملون في المشروع. فحاليا قد لا يكون العدد كبير لعدم وجود الكفاءات المطلوبة لوظائف فنية ومهنية معينه، ولكن التركيز على تدريب الشباب هو الحل الوحيد لهكذا مأزق . يضاف إلى ذلك مصيبة سوق العمالة هذه الفترة والتي أثرت علينا وهزت سوق وإقتصاد ومشاريع الوطن، فنحن في مفترق طرق كبير ومصيري سيشكل مستقبلنا القريب والبعيد. أتمنى من الأشخاص الغير مقتنعين بهذا المشروع وغيره أن يهدأوا لأن القطار يسير بسرعة عالية ولن تُأثر عليه الحجارة التي ترمى عليه. القطار سيصل إلا وجهته وسيبقى الكارهين خارج دفاتر التاريخ.
بكل فخر أقول ...صنعت في المملكة العربية السعودية
السؤال: أين عبد اللطيف جميل من هذا النمو الصناعي؟!! علما بأن المملكة أكبر سوق لتويوتا في الشرق الأوسط وأن عائلة جميل تمتلك حصة ليست بصغيرة في شركة تويوتا الأم مما يعطيه القوة في الضغط على تويوتا لفتح خطوط إنتاج وتجميع في المملكة لتنمية هذا القطاع الجبار ويستفيد منه أبناء الوطن
في البدء هناك نقطة أساسية يجب أن نسلم بها ونتفق عليها جميعا وهي أنه لا يوجد منتج معقد في العالم يتم تصنيعه بالكامل في موقع جغرافي واحد وهذه مسلمة. والسبب ببساطة هو العولمة والسوق المفتوح الذي أعطى الفرصة للتاجر بإستيراد وتصدير ما يشاء لأي بلد في العالم بسهولة فائقة مقارنة بما قبل ١٥ عاماً. فهذه فورد الأمريكية تُصنع محركاتها في بريطانيا بمدينة(بيردج إند) وتُصدرها بعد ذلك لأمريكا وغيرها من الدول للتجميع، ورغم ذلك يكتب عليها "صنعت في أمريكا" (نلاحظ أنها جُمعت فقط في أمريكا وأحيانا لا تمر على أمريكا أبدا).
إضافة لذلك نجد أن علبة الكوكاكولا تأخذ ١٠٩ يوم لتصنيعها بدأ بإستخراج المعدن المكون للعلبة من منجم في البرازيل وإنتهاءً بالشركة التي تقوم بخلطة وتعبأته في بريطانيا. ورغم ذلك يكتب عليها "صنعت في بريطانيا" عن طريق شركة كوكاكولا" والحقيقة أن ما حدث في بريطانيا هو عملية تعبئة (تجميع) فقط. شركة كوكاكولا لا تقوم بأي عملية إنتاجية لمشروبها لأنها قامت بتسليم كامل المسؤولية إلى طرف ثالث يقوم بإنتاج المشروب كاملا حسب مواصفاتها ومعاييرها دون تدخلها. وهناك مثال ثالث يتمثل في شركة أبل، فمنتجاتها يحفر عليها "صُمِمتْ بأمريكا وتم تجميعها في الصين" مع ملاحظة عدم ذكر مكان تصنيع القطع المكونة للجهاز وأنا أعلم أن معظم قطع أجهزة أبل تُصنع بشانق هاي ولكن لأهمية التجميع تم حفر "صنعت بالصين".
الشاهد هنا هو أن أيسوزو تقوم بتصنيع قطع السيارة خارج المملكة ويتم تصديرها لنا ليتم تجميع وإنتاج وإخراج السيارة بشكلها النهائي ويكتب عليها "صنعت في السعودية"، فما هو الفرق بين حالتنا وحالة فورد أو تويوتا أو كوكاكولا أو أبل أو أو أو. ما أود توضيحه هو أن هذه هي سنة الحياة التجارية وأحكام وعادات السوق العالمية التي يقوم بممارستها الجميع، ولو فكرت أي شركة ولو لوهلة بعدم الإستفادة من هذه الميزة فستكون أول الخاسرين والخارجين من المنافسة. فالزمن لا يرحم والمنافسة أصبحت شرسة لأبعد الحدود والسبب هو علو طموح وتوقعات العميل وبحثة دائماً عن التنوع، أفضل الأسعار، أفضل جودة، وأسرع توصيل.
عندما تنقل شركة سيارات يابانية أحد عملياتها(التجميع) إلى أرض مثل المملكة فلهذه الخطوة بعد إستراتيجي كبير بالنسبة لنا كدولة ولأيسوزو، فالشركة قد قامت بتقليص الخطر و المخاطرة من التعطيل والتذبذب في سلسلة توريدها لأن المملكة وطبيعتها الجغرافية تجعل منها أرضا أكثر إستقرارا جيولوجيا وتجاريا. مما يعني أن الزلازل قليلة أو نادرة مقارنة بدولة كاليابان التي تعاني من أثار الزلازل والتسونامي التي تعطل منتجاتها من الوصول للعميل. هنا يمكننا القول بأن مصائب قوم عند قوم منافع، وهذه المنافع هي إقتصادية وإجتماعية ومعرفية على المجتمع والسوق السعودي.
أما البعد الإستراتيجي للدولة فيكمن في وضع إسم المملكة على قائمة الدول المصنعة وفي مقاييس الأمم المتحدة تعتبر هذه خطوة قوية وكبيرة في إتجاة تعريفنا ك"دولة نامية" لا دولة "نائمة".يضاف إلا ذلك أن هذا إعتراف صريح من الدولة بالبدء بالإصلاح الإقتصادي والمحاولة جادة لفك الإعتماد الكلي على النفط والذي يشكل هاجس وخوف للكثير من الشعب خوفاً من يوم نضوب النفط. وقد يأتي اليوم القريب(١٥عام) الذي لا يسوى فيها بترولنا أكثر من ١٥-٢٥ دولار، وبذلك لن تقوى الدولة فيها على دفع رواتب موظفيها. ذلك اليوم الذي لن نتخطاه ونتجاوزه إلا بسياسة إقتصادية تنوعية وجديدة، وهذه هي الثورة الإقتصادية التي تحتاجها المملكة.
السؤال: أين عبد اللطيف جميل من هذا النمو الصناعي؟!! علما بأن المملكة أكبر سوق لتويوتا في الشرق الأوسط وأن عائلة جميل تمتلك حصة ليست بصغيرة في شركة تويوتا الأم مما يعطيه القوة في الضغط على تويوتا لفتح خطوط إنتاج وتجميع في المملكة لتنمية هذا القطاع الجبار ويستفيد منه أبناء الوطن
Comments
Post a Comment