Skip to main content

Posts

Showing posts from November, 2013

صُنِعت بالمملكة العربية السعودية | بقلم/ جميل كتبي

قبل ٢٠٠ عام وضع آدم سميث أهم النظريات الإقتصادية والتجارية على مر التاريخ. أحد أبرز هذه النظريات هي تلك المتعلقة بإتخاذ القرارات المصيرية مثل الإجابة على السؤال: هل أصنع المنتج أم أشتريه؟ وفي عصر العولمة أصبح قرار "أشتريه" هو من أسهل الخيارات بسبب سرعة المعلومة وتوفرها. رغم أن هذا القرار له مساوئ كثيرة مثل  فقدان الشركة  التحكم في هذه العملية أو القطعة لأنهم يقومون  بإعطاء الغير الأحقية بإنتاجها. وهذا هو السيناريو الذي حصل مع شركة أيسوزو اليابانية التي نقلت عملية التجميع لأحد شاحناتها للمملكة وأعطتنا القوة في التحكم والتعلم من هذه الخطوة الأخيرة في العملية التصنيعية و التي تسمى  بالتجميع أود في هذا المقال أن أناقش أحد آخر المشاريع الوطنية التي قام بتدشينها وزير التجارة والصناعة د/توفيق الربيعة وبالتحديد مصنع شركة أيسوزو للسيارات و الذي بدأ بالعمل العام الماضي بطاقة إنتاجية تبلغ ٢٥ألف شاحنة سنويا. حيث قام الوزير بقيادة أول مركبة خرجت من خط إنتاج سعودي وهذه رمزية جميلة تعكس إهتمام الرجل بهذا القطاع علما بأن الوزير ذكر في تغريدة له  بأن صناعة السيارات بالمملكة هو طموح ور

ترجمة (إمام الحرمين) فضيلة الشيخ/ محمد نور بن إبراهيم بن محمد عبدالله كتبي

فضيلة الشيخ/ محمد نور بن إبراهيم بن محمد عبدالله كتبي 1327 ـــ 1402 هـ*   الولادة: ولد محمد نور كتبي في مدينة مكة المكرمة، بحارة جبل هندي في دار والده الشيخ إبراهيم. وذلك في عام 1327هـ. عائلته: عائلة "آل كتبي" من العوائل العريقة والتي أشتهرت بالعلم والدين. ومعذرة عندما أتحدث عن عائلتي فلن أكون مبالغاً، كما أنه ليس من حقي أن أهضم ذكرهم. فالشيخ محمد نور كتبي – يرحمه الله – هو أخو سيدي الوالد محمد جميل كتبي. وجدي الشيخ العالم الفاضل / إبراهيم محمد عبدالله كتبي فهو من مواليد الهند في زمن الاستعمار الانجليزي وقبل تقسيمها إلى باكستان والهند وسيلان. وولد – يرحمه الله – في بلد (سلطان بور) وذلك في شهر صفر من عام 1275هـ. التابعة في الوقت الحاضر للحكومة الهندية. ولوجود القلاقل والمصادمات بين المسلمين والهنود وعدم استقرار الأمن آنذاك. فقد سمح له والده (عبدالله) بالسفر من الهند لطلب العلم والمعرفة وأن ينهل من العلوم واللغة العربية، ودراسة أصول الفقه للتمشي بالكتاب والسنة من البلدان العربية. وصفه: الشيخ محمد نور كتبي – يرحمه الله – متوسط القامة، أسمر اللون، واسع العينين، نحيل الجس

الإدارة والقيادة... محاولة للتفريق والفهم - بقلم/جميل كتبي

دائماً ما يخطر على بال المختص و  غير  المختص بعلم إدارة الأعمال سؤال جوهري ومهم وقد يحير أحيانا. هو: هل ما أقوم به في منظمتي يمكن إدراجه تحت الإدارة أم القيادة؟ دعوني أحبابي بالبدء بتعريف الإدارة والتي تملك مئات التعريفات ولكن الأقرب لتخصيصي الهندسي هو أنها ( مجموعة من العمليات التي تحافظ على سريان النظام بداخل المنشأة بكل سهولة وتدفق لتكوين منظومة متكاملة وفعالة بين التكنولوجيا، الموظف، والموارد لإخراج خدمات/منتجات بجودة عالية وتكلفة قليلة وبسعر مناسب في الوقت المناسب). بينما نجد أن البعض قام بتعريف القيادة بأنها (القدرة الإدارية والعلمية على تخطي المصاعب والأزمات وتحويلها لصالح المنشأة عبر رؤية ثاقبة في الكفاءات وإستقطابهم وتنميتهم ومشاركتهم الرؤية والهدف والقرار، وكل ذلك يأتي بأسلوب تنويري وإصلاحي وتوجيهي). من هذين التعريفين يتضح لنا بأن كل قائد هو إداري، وليس كل إداري هو قائد.. ماذا يعني ذلك؟!! نعم أعلم بأن السابق تنظير يحمل الكثير من الصحة والقليل من الخطأ أو العكس...   ولكن دعوني أشرح فهمي البسيط للفرق بين القياد